07‏/10‏/2011

ازدياد حالات الطلاق تخلف عواقب اسرية



الطلاق هو انتهاء العقد بين زوجين، حيث اصبح الطلاق ثلث حالات الزواج في المجتمع العراقي فهو ليس مجرد انفصال بين شخصين بل هو انشقاق يصيب الاسرة ويهدد ابنائها لما يتركه من اثر سلبي كبير على نفوس افراد الاسرة ناهيك عن النظرة القاصرة او الخاطئة تجاه المراة المطلقة التي تواجه مصاعب الحياة بكل اشكالها.
كانت مطرقتا راسها بحزن شديد وعيناها تتغرر بلدمع وتخنقها العبرات بمجرد سؤالي لها لماذا انتي هنا؟ بدأت البكاء بحسرة قوية “تزوجت بعد علاقة حب دامت ثلاث سنوات عشت معه احلى اوقاتي وايامي، لكنه تخلف عن الخدمة العسكرية في زمن صدام حكم عليه بالسجن خمسة سنوات انتظرته وكان عندي طفلا واحدا منه وعندما اكمل محكوميته وخرج من السجن فرحتي كانت كبيرة وانجبت الطفل الثاني منه ولكن بمرور الزمن لاحظت ان طباعه عكس ماكان عليه في السابق بدأ يضربني بشده بحيث يترك اثارا على جسدي لفترة طويلة بحيث كنت اراه انسان غير طبيعي وكنت عندما اساله عن السبب يبكي مثل الطفل ويقول هذا نتيجة السجن وما كنت اراه بام عين.” هذا ما قالت. سهى طه
وأضافت سهى طه 34 سنة “عملية الضرب كثرة مرارا وتكرارا حتى فاض بي نتيجة الضغط من اهلي وانفصلنا وتركت اولادي له لان ضعف الحالة المعايشية لاهلي لاتسمح لي بتربية اولادي”.
التكنلوجيا احد أسباب الطلاق
ضحى جاسم33عاما المطلقة منذ ثلاث سنوات، فذهبت بنا بعيدا عن ما قيل عن الطلاق حيث قالت ان “احد أسباب الطلاق هو التكنولوجيات ألحديثة من الموبايل والستلايت وحتى الانترنيت”.
وشاطرتها الرأي المهجورة عن زوجها حنان43عاما ان مشكلتها مع زوجها فهو كثير”التعلق بالموبايل مما دعاها إلى الشك وثبت شكها حين ترك هاتفه في البيت سهوا فتبين انه على علاقات مشبوهة مع عدة من الفتيات، مما أدى الطلاق بيننا وأولادي حاليا معي ولا يريدون ان يعيشون مع والدهم”.
إما (هـ.ع)25عاما مقامة دعوة تفريق من زوجها فكان رأيه في التطور العلمي قائلا أن “سبب الطلاق هو دخول الثقافة الغربية والتركية إلى مجتمعنا من المسلسلات المد بلجة وغيرها ما أدى إلى خروج النساء والرجال من التقاليد ألمعروفة من إبائنا وأجدادنا، بالإضافة إلى الوضع المادي الذي كانت مشكلتنا اليومية لعدم استطاعه تلبيه احتياجات”.
التدخلات من قبل أهالي الزوجين
تقول المطلقة(ع.ق)19عاما ان سبب طلاقها بعد قصة حب طويلة دامت اربع سنوات هو تدخل اهل “زوجها في حياتهم الزوجية”.
وشاطرتها الرأي مروة حسن 21 سنة مقامة دعوة تفريق، قالت” أنها تزوج على حب ولكن فوجئت بتدخل ام الزوج في ابسط المشاكل الزوج مع زوجته التي تؤدي بالنتيجة إلى تفاقم الأمور وزيادة المشاكل وهذا ما دعاه الى الابتعاد عني”.
ان كثير من النساء يلجأ الى الطلاق بعد ان يكون اصرار الزوج على بقاءها في سبيل ذلتها او سوء معملتها للانتقام منها،لذا تلجأ في هذه الحالة الى التنازل عن كل حقوقها او بعضها من اجل الحصول على المخالعة او الطلاق التي تحصل بأتفاق الطرفين.حسبما قالته رجاء علي
واضافت رجاء علي 26عاما، وهي أم لأربعة أطفال: “والدهم لا يعمل ولا يقوم بإعالة حتى نفسه، وقد كان ذلك سبب طلاقنا، حيث إنني كنت اسكن مع أهله، تنازلت عن كل حقوقي حتى أنني بعت مصوغاتي وغرفة النوم والحصة التموينية وكان يأخذ المال مني ويصرفه وأبقى تحت رحمة عائلته القاسية. قضيت عمري اخدمهم دون أن أجد ما اطعم به أطفالي. كان زوجي يضربني ويطردني من البيت كلما طلبت منه أن تحمل المسؤولية. طلبت الطلاق لأسلم من الضرب والتجويع″.
واضافت رجاء ان نظرة المجتمع للمرأة المطلقة”لاترحمها” في بعض الأحيان، لكنها تستطيع ان تتابع حياتها الطبيعية بإرادتها.
وقالت “بعد طلاقي تأذيت كثير لأنني أحسست إني وحيدة، بسسب تصرفات ونظرة المجتمع من حولي اليه كمطلقة، لكن استطعت اني اعيش حياتي الطبيعية والان اعمل مدرسة لغة عربية”.
الباحثة الاجتماعية امل عدنان حددت اسباب الطلاق في عدة امور وكان اهمها، “عدم فهم مسؤولية الزواج , وعدم قدرة الزوجين على احتمال صعوبة الحياة, وكثرة الشك بسبب التقدم العلمي وتوفر القنوات الفضائية المنوعة والهاتف المحمول الى الانترنيت الذي اصبح حاضرا في كل بيت تقريبا، وباختصار ان اغلب الأزواج لا يستوعبون حياتهم الجديدة ومسؤولياتها”.
المحامي عيسى الجبوري يقول “يمكن ان نحدد أسباب الطلاق بعدة أمور أهمها عدم الانسجام بين الزوجين ما يبعد الزوج عن زوجته ويذهب إلى العلاقات خارج الدائرة الزوجية، وعدم اهتمام الزوجة بزوجها اما بحجة العمل أو الأولاد او ما ظهر اخيرا الى العبادات ما يدل على ضعف العلاقة بينهما”.
مضيفا”ذهاب الزوج الى طرق اخرى او بالعكس هذا كله وهي الغيرة القاتله عند الزوجه التي تغار حتى من والدته، اما جانب الموبايل والعلاقات فان اغلب حالات الطلاق التي كانت لدي في هذه السنة هي بسبب الهاتف المحمول.”
رأي المنظمات المجتمع المدني
من جهتها قالت رئيسة منظمة خور النسوية خديجة حسين، إن متابعة قضايا المرأة أمر ضروري وخاصة الطلاق التي بدأت تنمو في مجتمعنا وخاصة في الاعمار الصغيرة والشبابية فهناك حالات لدينا مختلفة وأكثر أسباب الطلاق هو بسبب التكنولوجيا الحديثة وعدم تكافؤ الزوجين.
اشار قاضي في محكمة كركوك شاكر علي إلى أنه تم تسجيل (4509) حالة زواج، و (496) حالة طلاق في كركوك منذ بداية هذا العام وحتى الآن.
بينما فنجد ان (987) حالة طلاق لسنة 2010 بمقابل 3029 حالة زواج في محكمتين فقط من هذا نستنتج ان هناك مشكلة وظاهرة بدءت تنتشر.
ومن خلال دراسة لحالات الطلاق والتفريق للباحثة غنية محمد علي ، تبين ان عددها من 1-1-2010 ولغاية31-12-2010 بلغ 960 حالة زواج وان عدد حالات الطلاق بانواعه من تفريق ومخالعة وتصديق طلاق بما يعادل 167 حالة.
وعند مقارنتها مع عام 2009 تبين ان عدد حالات الزواج من 1-1-2009 ولغاية 31-12-2009 بلغت 1106 حالة زواج وان حالات الطلاق والتفريق بانواعه من  1-1-2009 ولغاية 31-12-2009 بلغت 114 حالة .
وهنا لابد من دور للباحث الاجتماعي والجهات المختصة وحتى الاسرة والنظر الى ظاهرة تزايد الطلاق بجدية وتشخيص الاسباب ومعالجتها من خلال تثقيف للمتزوجين وتعريفهم بمسؤوليات الجديدة في انشاء اسرة جديدة وكيفية الانسجام بين الزوجين والتأثر بالتكنولوجيا والثقافات الاخرى من الناحية الايجابية وليس السليبة التي تضر بالمجتمع وتؤدي الى تفكيكه

23‏/07‏/2011

فوتو ستوري؛ المخيم الاول لكلية التربية الرياضية


اقيم المخيم في السليمانية، و ضم 42 طالب وطالبة من المرحلتين الاولى والثانية ولمدة يومين، وكان في مصيف دوكان.
اليوم الاول استيقض الطلاب مبكرا وتم تفتيش الخيم من قبل المشرفين، وتم اجراء رياضة صباحية لمدة ساعة وتناول الفطور وأداء مراسم رفع العلم.
وفي اليوم الثاني تم الاستعداد للتفتيش واداء التمارين الصباحية وأيضا توزيع الجوائز على المشاركين في المخيم.


من ضمن برنامج المخيم المشي

تحضيرات لربط الخيم


اثناء ربط الخيم

رفع العلم


فوتو : ايات عباس

19‏/07‏/2011

استعداد منتخب كركوك للمبارزة في للمشاركة في بطولة العراق المفتوحة


استعدادات اندية كركوك للبطولة

بدء منتخب المبارزة استعداد بوحدات تدريبة مكثفة ، وذلك للمشاركة في بطولة الرافدين التي ستقام في دهوك .

ايات عباس:

قال المدرب سامان فاضل" استعدادنا لهذه البطولة قوي جدا لانها بطولة  مفتوحة ويوجد كثير من المنافسين " واضاف" وكذلك مستوى اللاعبين جيد بالرغم من قلة عدد الوحدات التدريبة الا ان اللاعبين بقوا محافظين على مستوياتهم "

تحدثت افنان عباس لاعبة نادي الفتاة للمبارزة "  انا مستعدة لهذه البطولة جدا وستكون منافسة قوية  لانها بطولة العراق ومن مختلف المحافظات "

تقام هذه البطولة في دهوك شمال العراق ولمدة ثلاثة ايام من25-27 ، حيث ان بطولة الرفدين المفتوحة  تقام مرة في السنه وذلك بمشاركة  مختلفة الاعمار والفئات.

17‏/07‏/2011

زواج الانترنيت وسيلة لتحقيق الطموح



الانترنيت وسيلة للزواج
أصبحت مقاهي الانترنت منتشرة في كركوك وكافة المحافظات العراقية، بما فيها تلك التي فتحت في أغلب الجامعات، من أكثر المراكز زحاما بالشباب الذين باتوا يخصصون أكثر من 80% من حجم إنفاقهم اليومي لاستخدام الانترنت.




تقرير : ايات عباس

وتبين ان عدد من مقاهي الانترنت ومراكز الجامعات، ان هناك ادمانا على استخدام الانترنت وأن النساء يشكلن ايضا  للادمان وقال صاحب احد السنترات (ارام حميد) إن “الأشخاص الذين يجلسون الآن خلف الحاسبات هم أنفسهم ستجدهم لو كنت أتيت يوم أمس وكذلك يوم غد”.                                                                                    
واضاف “يصل الأمر بالبعض إلى تمضية النهار كله في النت حتى أني أستغرب أنهم يطالبونني دوما بفتح المقهى حتى في الأيام التي تكون فيها الأوضاع غير مستقرة” وأشار ايضا “لو حدث انفجار على بعد 100 متر فقط من هذا المكان، فستكون ردة الفعل أن يخرجوا لدقائق معدودة للمشاهدة، ومن ثم العودة إلى مقاعدهم وكأن شيئا لم يحدث”.
وفيما يتعلق بقابلية المستخدمين على تحمل تكاليف استخدامهم الانترنت، أوضح ارام “أن لأغلبهم المقدرة المادية على تحمل مصاريفهم، وقد يلجأ البعض إلى فتح سجل خاص له بالدين على أن يقوم بالتسديد بين فترة وأخرى، وقد تصل الفاتورة للبعض إلى أكثر من 300 ألف دينار في الشهر الواحد”.

يلجأ البعض الى استخدام الانترنيت للبحث عن شريك الحياة الذي يحلم به، قد يصل البعض من الشباب الى تحقيق حلمة وطموحه عن طريق هذا الزواج في سبيل السفر خارج البلد، مثلا الزواج من فتاة خارج العراق، وكذلك بالنسبة للفتاة.

عمر طارق، طالب المرحلة الأخيرة في كلية التربية، أكد أن مواقع الزواج على الانترنت تعد من أكثر المواقع استقطابا للشباب العراقي، خاصة الطلبة ومن الجنسين، “السبب في ذلك يعود إلى أن الشباب وبسبب الظروف التي يمر بها البلد فقدوا الأمل في تحسن هذا الوضع، كما أن حجم الضغوط  المسلطة على هذه الطبقة، وخاصة الأمنية والاقتصادية أجبرتها على البحث عن متنفس، والمتنفس الوحيد أصبح الانترنت”

وأكد طارق أنه يعرف عددا من الشباب تمكن من تحقيق هذا الهدف “منهم شاب خريج كلية الإعلام تعرف إلى بنت سورية وسافر إلى هناك وتزوج منها، وشخص آخر من محافظة ذي قار استطاع أن يطور علاقته مع إحدى الشابات القطريات التي سهلت موضوع سفره إلى قطر والزواج بها والاستقرار في بلدها”.

وأكد ان هناك ايضا بنات أغلبهن من خريجات الجامعات استفدن كذلك من مواقع الزواج على الانترنت وسافرن إلى بلدان مثل مصر والأردن والإمارات ودول خليجية أخرى.

وقال أن مواقع الزواج تؤمن فرصة في التعرف على شاب أو شابة عربية أو أجنبية بهدف الخروج من العراق والاستقرار في بلدان أخرى.

حلا رمضان 29 عاما متزوجة بشخص عن طريق الانترنيت حيث تقول “استخدمت اكثر من موقع زواج على الانترنيت، وتعرفت على شخص واعجبنا ببعضنا وهو يعيش في الامارات، وقررنا الارتباط والزواج”، واضافت “واذا توفرت فرصة للفتاة وتعرفت على شخص ومتفاهمين افضل الارتباط معه”.

بينما تقول الباحثة الاجتماعية التي طلبت الاكتفاء بالاشارة الى اسمها بالحرفين (ك. م)، وحذرت في بداية كلامها من ظاهرة الزواج على الانترنت لكونها تسهم بشكل أو بآخر في تفكك المجتمعات وتحول رغبات الشباب أو الشابات باتجاه النفور من الواقع والقبول بأي عرض يقدم مقابل تحقيق ذلك.

 واضافت “كما أن هذه المشكلة لا تتعلق بالعراق فقط فأغلب المجتمعات العربية تعاني من هذا الوضع لكن يمكن القول إنه في العراق، أصبح الانترنت الشاغل الوحيد للشاب العراقي حتى أصبح أغلبهم من مدمني الانترنت”.

وحذرت الباحثة الاجتماعية الشباب، وبخاصة النساء من مغبة الانجرار وراء غايات البعض من مستغلي ظروف البلدان التي تعاني من المشاكل مثل العراق واستغلال موضوع الزواج في ترغيب الشابات بالسفر واستغلالهن في أعمال غير أخلاقية، “ونرى من هذه المشاكل كل يوم”. وأكدت أن من أهم ما يمر به الإنسان في حياته هو موضوع الارتباط وتكوين العائلة وهذه المسألة لا تتم عبر أجهزة وبدون معرفة الطرف الآخر وما هي غاياته الحقيقية.

قد يكون إدمان استخدام الانترنت يمكن اعتباره مرضا مزمنا يضاف إلى الأمراض الأخرى وتقع مسؤولية تنظيم هذا الاستخدام على عاتق المؤسسات التعليمية، بما فيها المراحل الابتدائية والمتوسطة ومن ثم الجامعية، فلو خصصت حصة يومية للطلبة تشرح من خلالها أهمية هذه الشبكة وطريقة الاستفادة منها لما وقع البعض ضحية الإدمان الانترنتي .

14‏/07‏/2011

كركوك: ظاهرة ملابس تحمل صور”جمجمة” بين الشباب والاهالي يرفضوها





انتشرت في الفترة الاخيرة في اسواق كركوك ظاهرة الملابس والاحذية التي تحمل علامة الجمجمة ، وتلاقي هذه الانواع من البضائع رواجا ملموسا في اوساط الشباب ، رغم افتقادها - برأي أسرهم - للعنصر الجمالي مقارنة ببقية الملابس التي تحمل صور الفنانين والرياضيين المشهورين عالميا.

تقرير: ايات عباس
قال صاحب محل للملابس المتنوعة في شارع الجمهورية(محمد حسن) لـ(كركوك ناو) “هذا الصنف من البضاعة كان قد جلبه تجار الجملة منذ ثلاث سنوات تقريبا، لكنها لم تلق رواجا في البداية كماهي عليه اليوم”.
وأضاف محمد “قمنا باعادة عرض البضاعة التي كانت كاسدة في البداية، ونضطر الآن الى سحب المزيد منها من التجار حيث ان الطلب عليها نشطا من قبل الشباب تحديدا والمراهقين”.
يلبس البعض من الشباب يرتدي هذه الملابس تاثرا ببعض الأفلام الأجنبية حيث يرتدي فيها البطل هذا النوع من الملابس، فيميل البعض الى تقليدهم له من حيث ملابسة وتصرفاته وحتى في تسريحة الشعر.
ويقول الشاب (احمد شهاب) 23 سنة “وهو طالب في كلية الهندسة جامعة كركوك عن الجمجمة “انها علامة فلم (بوليسر) الذي يتناول قضة الثأر من عصابة قتلت عائلة بكاملها وبقي الأبن الذي ارتدى ملابس عليها علامة الجمجمة وخاض معارك شرسة انتقاما لمقتل اهله من قبل العصابة”.
ويضيف شهاب “لم أجد اية معارضة من اهلي عندما اشتريت هذا التي شيرت الذي يحمل علامة الجمجمة”.
وغالبا ما تشاهد تلك الملابس على التلفزيون، حيث ترتديها بعض الفرق الغنائية الانجليزية، اضافة الى ارتدائها من قبل ما يعرفون بالـ( الايمو)  ومغني (الميتل) وهي نوع من الموسيقى التي يفضلها الايمو في المجتمعات الغربيه.
حيث تمثل الجمجمة لديهم الموت، وغالبا ما يكون لون البستهم المفضل هو اللون الاسود، الذي يمثل الحزن، ويقومون بتطويل شعرهم وتركه منسدلا الى الامام و يرتدون اسورة واغطية على معاصمهم.
(منال عبد الله) 16عاماقالت” شاهدت احدى الفرق الغنائية الانكليزية ترتدي هذه العلامة وهي فرقة مكونة من ثلاثة شبان وفتاتين، وقد اعجبتني، لكنها لم تعجب أهلي، وهذه الفرقة تغني نوعا من الغناء الذي يسمى (الميتل) وتعتمد الفرقة على آلتي الكيتار الكهربائي والدرامز″.
ويرفض الكثير من الاهالي ان يرتدي ابنائهم هذا النوع من الملابس، نعتبريها لا تتناسب مع تقاليد وعادات المجتمع الشرقي الذي يعيشون فيه، ويعتبرون هذا النوع من الالبسة دخيلا على المجتمع العراقي، عن طريق التاثر بما يعرضه التلفزيون من تقاليد غربية وبكثرة.
أحد أولياء الامور كان خارجا من محل تجاري مع ولده الذي يحمل قميصا مرسوما عليه عدة جماجم طالبا عدم ذكر اسمه “لقد اشتريته لولدي بناء على الحاحه الشديد وهو لايعرف ماذا تعني وكذلك انا، وبصراحة هذا النوع من الملابس لايعجبني”.
لا يقتصر ارتداء هذه الالبسة على الشباب فقط وانما الفتيات الشابات ايضا حيث اصبح البعض منهن يعتبرن ذلك مواكبة للموضة وتجدد ومن الطبيعي ان يرتدي الشاب ملابس حسب الزمان الذي يعيش فيه، دون ان يوجه له انتقاد.
(بنار محمد) 14عاما وهي طالبة في الصف الثالث المتوسط تقول “إنها الموضة، لقد رأيت احدى صديقاتي ترتدي حذاء رياضيا وتيشيرت يحملان العلامة ذاتها فقلدتها والعلامة لاتعني شيئا بالنسبة لي، لكني أراها شيئا غريبا، وبعد ذلك اقتنت هذا النوع من الملابس اكثر صديقاتي”.

اكسسوارات تحمل صور جماجم
توجد في كركوك الكثير من البسطيات والمحال تخصصت ببيع الأكسسوارت التي تحمل هذه العلامات مثل القلائد والاسوة وغيرها، والتي غالبا ما تكون ذات اسعار عالية نسبيا بسبب  اقبال الشباب عليها.
احمد روكان صاحب بسطية قال “زبائني من مختلف الاعمار، ولا يهمهم سوى إتباع الموضة الحديثة”  مبينا “في بداية عملي كان الاقبال قليل بسبب عدم رواجها بين الشباب، ويختلف اسعارها باختلاف الحاجة مابين 1500 الى 5000الف او اكثر”.
ودخلت هذه الموضة الى العراق عن طريق بعد ان قام بعض تجار الجملة بزيارة سوريا ولبنان حيث شاهدوا الشباب في هذين البلدين يرتدون هذا النوع من الملابس، فقاموا بشراء كمية صغيرة من باب التجربة، وعندما وجدوا  لها سوقا رائجة، واصلوا استيرادها بكميات مضاعفة.
من ناحيته يقول الباحث الاجتماعي (عبداللطيف هاشم) معلقا على هذه الظاهرة “الشباب العراقي تواق لاستقبال الجديد دائما، وعندما تكون هناك فضائيات حرّة وأقمار تضع العالم بين يديك، فمن الطبيعي ان تحدث تأثيرات متنوعة حتى على السلوك الاجتماعي”.
وعزا هاشم الاقبال على هذا النوع تحديدا بقوله إن له علاقة مباشرة ايضا بتأثيرات مشاهد العنف في المحافظات، مضيفا أن التقليد له دور مهم في هذا الجانب حتى وان كانت القضية المقلدة غير مفهومة بالنسبة للمقلد”.
وتابع “اعتقد انها موجة تقليد للشباب، وربما تختفي وتأتي موجة اخرى بديلة عنها وبسرعة”.
ورجح هاشم ان عدم رواج هذه البضاعة قبل ثلاث سنوات أو أكثر، ربما يعود الى طبيعة الوضع الامني والسياسي، التي كانت ممنوعاته كثيرة في الشارع، مثل الأزياء والخمور والموضات وغيرها”.

13‏/07‏/2011

المخيم الكشفي الاول لكلية التربية الرياضية



رئاسة جامعة كركوك تقيم مخيما كشفيا في دوكان – السليمانية، وذلك بمشاركة طلاب المرحلتين الاولى والثانية لكلية التربية الرياضة.
ايات عباس
قال مكرم حميد “مخيم الكشفي الاول في جامعة كركوك والذي يهدف الى تعليم وفهم الحياة الكشفية لطالب كلية التربية الرياضية، والذي سيستمر يومين وبمشاركة طلاب المرحلتين الاولى والثانية”.
واضاف حميد “قمنا بتجهيز الطلاب من حقائب والمعدات الرياضية، بالأضافة الى مكان الاقامة (السكن) من الاسرة والفراش وكذلك الطعام والشراب”.
تحدثت(امنة محمد) استاذة في كلية التربية- قسم الرياضة ومشرفة على الطالبات عن منهاج المخيم “هنالك نشاطات متنوعة كالمحاضرات التثقيفية لكل جوانب الحياة نصب الخييم وتنظيم المسابقات وتقييم الكشافين”.
لقي استعداد للمخيم اقبالا شديدا لدى طلبة الكلية، معبرين عن سرورهم وفرحتهم لهذا المخيم .
قالت الطالبة (رؤى حسن) “انا اول مرة اشارك في مخيم كشفي ومسرورة جدا بمشاركتي، وذلك لمعرفة المادة الكشافية التي ندرسها كمادة نظرية وانما الافضل تطبيقها”.
ولاول مرة منذ تاسيسها تقيم جامعة كركوك مخيما كشيفيا طلاب كلية التربية الرياضية, وبممشاركة42طالب وطالبة كلاالجنسين اقامت رئاسة جامعة مخيمها الكشفي الرياضي في السليمانية – دوكان.

09‏/07‏/2011

عمل الفتاة في المحال والاسواق التجارية رغم الضغوطات والحياة المعيشية


عمل الفتيات في المحال التجارية على اختلاف اختصاصاتها و معروضاتها يعد من الاعمال الملفتة للنظر ويثير الفضول حيث تباينت الاراء بين مؤيد لهذه الظاهرة وبين معارض لها فهناك من يطارد هذه الفتيات بنظرات من الشك والريبة وعدم الاحترام وخاصة انهن يخرجن من بيوتهن في وقت مبكر للعمل حتى وقت الغروب.

قالت  مروة احمد 21 سنة تعمل بائعة في محل (اسواق) "اعمل بائعة منذ ثلاث سنوات مع امي من الصباح الى وقت الغروب، بداية عملي واجهت صعوبات كثيرة وذلك لعدم تقبل الزبائن وجودي والنظرات التي اراها  في عيون اغلب الزبائن ".
وتابعت "اشعر بامتعاض بعض من الناس حين اذكر طبيعة عملي في محل تجاري ولا داعي لان اسمع التعليق بل يكفي تعابير 
الوجه التي ترفض هذا الامر "

ان مهنة البائعات في محال للالبسة الجاهزة او المكتبات او المطاعم وغيرها من النشاطات الاقتصادية الاخرى . وتشكل اجورهنن
 جزءا من دخل الاسر ان لم نقل ان بعضهن يعلن ذويهن ولكن بعض الشباب ينظر الى البائعات في المحال التجارية نظرة غير صحيحة وغير مريحة بل ان البعض يعزف عن الارتباط بهن. 

احد الشباب رأيه بهذه الظاهرة مصطفى تقي 29سنة قال" انا ارفض تماما الارتباط بفتاة تعمل في محل تجاري لساعات طويلة خصوصا انها تخالط عددا كبيرا من الشباب " .

واضاف" هذه بيئة غير مناسبة للفتاة ولابد من خلال عملها ان تتأثر بهذه الاجواء حتى وان كانت تتمتع بدرجة عالية من الاخلاق" .
"الفتاة مكانها الوحيد هو الجلوس في المنزل ولكن التطور المجتمعي جعل الفتاة تعمل في مجالات كثيرة هذا لابأس به ، ولكن المفروض ان تختار انواع العمل التي تناسب انوثتها وتتفق مع عادات وتقاليد المجتمع والدين"
ان الامر في بداية كان صعبا ومربكا الى حد كبير كون تجاربهن في العمل التجاري قليلة من جهة ، وفكرة تقبل الزبائن لعمل الفتاة من جهة اخرى.

وقالت رسل 34 سنة وهي تعمل في محل للاجهزة النقالة كان عملي في بداية الامر صعبا ولجأت اليه بعد ان فقدت زوجي منذ 3 سنوات ، وترك لي هذا المحل وهو وما يدره هو موردنا المالي ، كانت تجربتي في العمل التجاري قليلة من جهة وعدم تقبل الزبائن لعملي كوني فتاة ابيع واشتري الاجهزة النقالة من جهة اخرى ".

بينما قال اصحاب احد المحلات علي عباس 30عام"  اجد عمل الفتيات في محلات الملابس النسائية منطقيا جدا بل انه افضل وانسب الفتاة كعمل, لانه بامكان السيدة او الفتاة اختيار ما يلزمها بدون احراج فالبائعة لها قدرة اكثر من البائع على مساعدتها في اختيار ما يناسبها لتخرج راضية ومقتنعة بما تبضعت من المحل"
ان مشاركة الفتاة في الحياة الاقتصادية لمواجهة المعيشة ضرورة للتقدم الاقتصادي والحضاري بالرغم من وجود مجالات كثيرة وسلسلة من المعوقات الاجتماعية والنظرة المجتمع لهذه الفتاة التي اضطرت للعمل  للحصول على لقمة عيش سليمة.

16‏/06‏/2011

الساحات الترابية منفذ للترفيه لبعض الشباب


اتجه العديد من الشباب كركوك من هواة ممارسة كرة القدم الى الملاعب الترابية بدل الأندية والساحات الرياضية التي يرون انها غير كافية ولا تستطيع ان تستوعبهم.

قال (محمد هيوا) طالب في المرحلة الابتدائية" احب لعب كرة القدم مع اصدقائي، ولا استطيع ان ادفع مبلغ استأجر الساحة وضعي المادي رديء لهذا العب في الساحات الترابية".
بينما ذكر الأمين المالي لنادي سولاف الرياضي نعمان شورش " عدم توفر ملاعب رياضية مجانية يعود سببه الى تقصير الحكومة ومجلس محافظة كركوك، وكل الملاعب الموجودة تابعة لحكومة أقليم كردستان ولأحزاب معينة".
مشيرا الى ان " ايجار الساحة 15 الف دينار لكل ساعة، ولدينا 35 فريق ويترتب الوقت اللعب حسب الجدول".
ويختلف سعر استأجار هذه الساحات من قبل ادارة النادي او المؤسسة التابعة لها من ساحة الى اخرى ما بين 15 – 22 الف دينار.
استمرت ظاهرة الساحات الترابية بين الشباب والتمست همومهم ومشاكلهم التي يواجهونها ويرونها الحل الوحيد لقضاء وقتهم ومؤكدين ان ممارسة الرياضة تحمي ابدانهم.
وتختلف الفرق التي تهتم باللعبة منها الفرق الشعبية والفرق الخاصة لكل منطقة، وهناك فرق خاصة لدوائر حكومية في المحافظة ومن مناطق مختلفة حيث توجد25-30ساحة خماسية لكرة القدم موزعة على المدينة، وساحات اخرى قيد الانشاء.
طالما لاتوجد ساحات ومزروعة بالثيل اومغطاة بالتارتان ستبقى الساحات الترابية منفذهم الوحيد لممارسة كرة القدم.

06‏/06‏/2011

الخجل لم يمنع الفتاة من ممارسة الرياضة


أن الوعي الثقافي وأهمية ممارسة الرياضة و المحافظة على الصحة والعناية بالمظهرالعام لجسد المرأة حالها كحال الرجل أيضاً عمدت إلى الاهتمام بالرياضة البدنية للمحافظة على رشاقتها وقوامها ولتتمكن من إنهاء متطلباتها الأسرية بكثير من النشاط والحيوية، فعمدت إلى ممارستها إما عبر الولوج إلى المراكز التي تعنى بالرياضة البدنية أو داخل غرفة منزلها بمساعدة جهاز رياضي أو تمارين تعلمتها من مجلة رياضية أو شاشة تلفزيونية.

تقول رؤى عبد العزيز طالبة المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية " ان ممارسة الرياضة للفتيات ضرورية ولها فوائد كثيرة منها المحافظة على قوام الجسم و على رشاقة الفتاة بلاضافة تعطي حيوية ونشاط خاصة اذا كانت الفتاة تمارس رياضة معينة مثل كرة الطائرة او كرة القدم او التنس وغيرها ولا اخجل من ممارسة الرياضة بالاضافة الى تشجيع اهلي للرياضة "

قد تختلف الاراء من شخص لاخر مهما أختلف موقعه في هذه الحياة فالمرأة لها الرأي الاول فيما يخصها ولكن لا يمنع من الاستعانة بأراء الرجال لكونهم الباقين في كافة المجالات حتى في الرياضة ولكن من خلال التطور الذي شهدته الرياضة النسوية العراقية خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .
تبين كافية علي رئيسة نادي الفتاة أربيل في مكالمة هاتفية معها وكانت فرحة جدا في التكلم معي  " ان التقاليد والاعراف  كل هذه تحد وتمنع الفتاة وهي بالتالي تؤثر على تفكير  المجتمع والاهالي، حيث الاهل بالطبع سوف يمنعون بناتهم خاصة لبس البنطرون والتراكسود يصفون الفتاة بالمسترجلة ، وفي بعض النساء المتزوجات ايظا قلة ممارستها للرياضة خاصة الحياة الزوجية تنسيها حتى نفسها "

نريد ان ندخل مفهوماً جديداً يبث معنى المساواة في المستوى الانساني بين المراة والرجل للوقوف بجانبه لممارسة أبسط حقوقها أيماناً منها بأن هذا الفعل سيسهم في رفع أسم المرأة العراقية الرياضية عالياً وأدراجها في قائمة القدرة والثقافة الا وهو مفهوم الرياضة للجميع الذي سيطرت الناس الاميين ولتحقق مضمون المثل القائل ( وراء كل إمرأة رجل عظيم )

لكن في بعض الاحيان يوجد بعض من النساء المتزوجات يمارسن الرياضة ومستمرات على التمارين ايظا ازواجهم يشجعونهم على الرياضة . ويوجد من يعارض اساسا ً فكرة الفتاة التي تمارس الرياضة بصورة مستمرة
يعبر امير دلشاد 26عام عن رأيه قائلا: " أنا في نظري الفتاة التي تمارس الرياضة كأنها رجل ، لكن اذا مارستها بصورة طبيعية مجرد حفاظا ً على رشاقتها قد تكون من صالحها لكن اذا مارستها وازدات عن الحد الطبيعي قد تفقدت أنوثتها وبعدها تتحول من فتاة رقيقة الى رجل ويوجد كثير من الفتيات هكذا "

أن للنساء ممارسة الرياضة كأخيها الرجل فكلما كثرت النساء الرياضيات حتى تحفز المعنيون للوقوف بعضها ويزداد المشجعين للرياضة النسوية وممارستها ولكن بشرط أنتقاء نوعية الرياضة التي تمارسها النساء لانها تأتي في فترة عمرية معينة والمتقدمة منها بالاخص فلا تستطيع المرأة خوض الرياضيات والمباريات الجماعية التنافسية لكونها صعبة عليها بحكم سنها ، بطبيعة الحال يستطيع مجتمعنا تقبل الاندية الرياضية النسوية.

 أذا وجدت الحشمة في زيها والمحافظة على حشمتها في طريقة اللعب كما علنا تجنب تقليد الاخرين مهما بلغت صلتنا الرياضية بهم ومدى تطورهم فيها فالمرأة العراقية لها مشاركات فعالة متمثلة بالعاب القوى والتايكواندو وغيرها من الالعاب النسوية ولن يحد أرتدائها للحجاب لعبها وبذلك لن تترك ثغرة في ثقافتنا العراقية الاصيلة فقبل كل هذا يجب علينا زراعة مفهوم حب الرياضة أي مضمار رياضي فبهذه الطريقة ستسهم المرأة بطريقة مباشرة بنشر الوعي والثقافة الرياضية فعلينا أن نشجع الرياضة النسوية حتى تبقى حية سواء أكانت في النوادي او غيرها.


هل ياترى هناك عقلية رجالية بحتة وراء هذه الفكرة ؟ لماذا تكون الرياضة حكراً على الرجال فقط؟ أليست النساء كما يقول الرجال في مقابلاتهم التلفزيونية أنها نصف المجتمع؟ ... أذاً فالنعاملهن كذلك!