23‏/07‏/2011

فوتو ستوري؛ المخيم الاول لكلية التربية الرياضية


اقيم المخيم في السليمانية، و ضم 42 طالب وطالبة من المرحلتين الاولى والثانية ولمدة يومين، وكان في مصيف دوكان.
اليوم الاول استيقض الطلاب مبكرا وتم تفتيش الخيم من قبل المشرفين، وتم اجراء رياضة صباحية لمدة ساعة وتناول الفطور وأداء مراسم رفع العلم.
وفي اليوم الثاني تم الاستعداد للتفتيش واداء التمارين الصباحية وأيضا توزيع الجوائز على المشاركين في المخيم.


من ضمن برنامج المخيم المشي

تحضيرات لربط الخيم


اثناء ربط الخيم

رفع العلم


فوتو : ايات عباس

19‏/07‏/2011

استعداد منتخب كركوك للمبارزة في للمشاركة في بطولة العراق المفتوحة


استعدادات اندية كركوك للبطولة

بدء منتخب المبارزة استعداد بوحدات تدريبة مكثفة ، وذلك للمشاركة في بطولة الرافدين التي ستقام في دهوك .

ايات عباس:

قال المدرب سامان فاضل" استعدادنا لهذه البطولة قوي جدا لانها بطولة  مفتوحة ويوجد كثير من المنافسين " واضاف" وكذلك مستوى اللاعبين جيد بالرغم من قلة عدد الوحدات التدريبة الا ان اللاعبين بقوا محافظين على مستوياتهم "

تحدثت افنان عباس لاعبة نادي الفتاة للمبارزة "  انا مستعدة لهذه البطولة جدا وستكون منافسة قوية  لانها بطولة العراق ومن مختلف المحافظات "

تقام هذه البطولة في دهوك شمال العراق ولمدة ثلاثة ايام من25-27 ، حيث ان بطولة الرفدين المفتوحة  تقام مرة في السنه وذلك بمشاركة  مختلفة الاعمار والفئات.

17‏/07‏/2011

زواج الانترنيت وسيلة لتحقيق الطموح



الانترنيت وسيلة للزواج
أصبحت مقاهي الانترنت منتشرة في كركوك وكافة المحافظات العراقية، بما فيها تلك التي فتحت في أغلب الجامعات، من أكثر المراكز زحاما بالشباب الذين باتوا يخصصون أكثر من 80% من حجم إنفاقهم اليومي لاستخدام الانترنت.




تقرير : ايات عباس

وتبين ان عدد من مقاهي الانترنت ومراكز الجامعات، ان هناك ادمانا على استخدام الانترنت وأن النساء يشكلن ايضا  للادمان وقال صاحب احد السنترات (ارام حميد) إن “الأشخاص الذين يجلسون الآن خلف الحاسبات هم أنفسهم ستجدهم لو كنت أتيت يوم أمس وكذلك يوم غد”.                                                                                    
واضاف “يصل الأمر بالبعض إلى تمضية النهار كله في النت حتى أني أستغرب أنهم يطالبونني دوما بفتح المقهى حتى في الأيام التي تكون فيها الأوضاع غير مستقرة” وأشار ايضا “لو حدث انفجار على بعد 100 متر فقط من هذا المكان، فستكون ردة الفعل أن يخرجوا لدقائق معدودة للمشاهدة، ومن ثم العودة إلى مقاعدهم وكأن شيئا لم يحدث”.
وفيما يتعلق بقابلية المستخدمين على تحمل تكاليف استخدامهم الانترنت، أوضح ارام “أن لأغلبهم المقدرة المادية على تحمل مصاريفهم، وقد يلجأ البعض إلى فتح سجل خاص له بالدين على أن يقوم بالتسديد بين فترة وأخرى، وقد تصل الفاتورة للبعض إلى أكثر من 300 ألف دينار في الشهر الواحد”.

يلجأ البعض الى استخدام الانترنيت للبحث عن شريك الحياة الذي يحلم به، قد يصل البعض من الشباب الى تحقيق حلمة وطموحه عن طريق هذا الزواج في سبيل السفر خارج البلد، مثلا الزواج من فتاة خارج العراق، وكذلك بالنسبة للفتاة.

عمر طارق، طالب المرحلة الأخيرة في كلية التربية، أكد أن مواقع الزواج على الانترنت تعد من أكثر المواقع استقطابا للشباب العراقي، خاصة الطلبة ومن الجنسين، “السبب في ذلك يعود إلى أن الشباب وبسبب الظروف التي يمر بها البلد فقدوا الأمل في تحسن هذا الوضع، كما أن حجم الضغوط  المسلطة على هذه الطبقة، وخاصة الأمنية والاقتصادية أجبرتها على البحث عن متنفس، والمتنفس الوحيد أصبح الانترنت”

وأكد طارق أنه يعرف عددا من الشباب تمكن من تحقيق هذا الهدف “منهم شاب خريج كلية الإعلام تعرف إلى بنت سورية وسافر إلى هناك وتزوج منها، وشخص آخر من محافظة ذي قار استطاع أن يطور علاقته مع إحدى الشابات القطريات التي سهلت موضوع سفره إلى قطر والزواج بها والاستقرار في بلدها”.

وأكد ان هناك ايضا بنات أغلبهن من خريجات الجامعات استفدن كذلك من مواقع الزواج على الانترنت وسافرن إلى بلدان مثل مصر والأردن والإمارات ودول خليجية أخرى.

وقال أن مواقع الزواج تؤمن فرصة في التعرف على شاب أو شابة عربية أو أجنبية بهدف الخروج من العراق والاستقرار في بلدان أخرى.

حلا رمضان 29 عاما متزوجة بشخص عن طريق الانترنيت حيث تقول “استخدمت اكثر من موقع زواج على الانترنيت، وتعرفت على شخص واعجبنا ببعضنا وهو يعيش في الامارات، وقررنا الارتباط والزواج”، واضافت “واذا توفرت فرصة للفتاة وتعرفت على شخص ومتفاهمين افضل الارتباط معه”.

بينما تقول الباحثة الاجتماعية التي طلبت الاكتفاء بالاشارة الى اسمها بالحرفين (ك. م)، وحذرت في بداية كلامها من ظاهرة الزواج على الانترنت لكونها تسهم بشكل أو بآخر في تفكك المجتمعات وتحول رغبات الشباب أو الشابات باتجاه النفور من الواقع والقبول بأي عرض يقدم مقابل تحقيق ذلك.

 واضافت “كما أن هذه المشكلة لا تتعلق بالعراق فقط فأغلب المجتمعات العربية تعاني من هذا الوضع لكن يمكن القول إنه في العراق، أصبح الانترنت الشاغل الوحيد للشاب العراقي حتى أصبح أغلبهم من مدمني الانترنت”.

وحذرت الباحثة الاجتماعية الشباب، وبخاصة النساء من مغبة الانجرار وراء غايات البعض من مستغلي ظروف البلدان التي تعاني من المشاكل مثل العراق واستغلال موضوع الزواج في ترغيب الشابات بالسفر واستغلالهن في أعمال غير أخلاقية، “ونرى من هذه المشاكل كل يوم”. وأكدت أن من أهم ما يمر به الإنسان في حياته هو موضوع الارتباط وتكوين العائلة وهذه المسألة لا تتم عبر أجهزة وبدون معرفة الطرف الآخر وما هي غاياته الحقيقية.

قد يكون إدمان استخدام الانترنت يمكن اعتباره مرضا مزمنا يضاف إلى الأمراض الأخرى وتقع مسؤولية تنظيم هذا الاستخدام على عاتق المؤسسات التعليمية، بما فيها المراحل الابتدائية والمتوسطة ومن ثم الجامعية، فلو خصصت حصة يومية للطلبة تشرح من خلالها أهمية هذه الشبكة وطريقة الاستفادة منها لما وقع البعض ضحية الإدمان الانترنتي .

14‏/07‏/2011

كركوك: ظاهرة ملابس تحمل صور”جمجمة” بين الشباب والاهالي يرفضوها





انتشرت في الفترة الاخيرة في اسواق كركوك ظاهرة الملابس والاحذية التي تحمل علامة الجمجمة ، وتلاقي هذه الانواع من البضائع رواجا ملموسا في اوساط الشباب ، رغم افتقادها - برأي أسرهم - للعنصر الجمالي مقارنة ببقية الملابس التي تحمل صور الفنانين والرياضيين المشهورين عالميا.

تقرير: ايات عباس
قال صاحب محل للملابس المتنوعة في شارع الجمهورية(محمد حسن) لـ(كركوك ناو) “هذا الصنف من البضاعة كان قد جلبه تجار الجملة منذ ثلاث سنوات تقريبا، لكنها لم تلق رواجا في البداية كماهي عليه اليوم”.
وأضاف محمد “قمنا باعادة عرض البضاعة التي كانت كاسدة في البداية، ونضطر الآن الى سحب المزيد منها من التجار حيث ان الطلب عليها نشطا من قبل الشباب تحديدا والمراهقين”.
يلبس البعض من الشباب يرتدي هذه الملابس تاثرا ببعض الأفلام الأجنبية حيث يرتدي فيها البطل هذا النوع من الملابس، فيميل البعض الى تقليدهم له من حيث ملابسة وتصرفاته وحتى في تسريحة الشعر.
ويقول الشاب (احمد شهاب) 23 سنة “وهو طالب في كلية الهندسة جامعة كركوك عن الجمجمة “انها علامة فلم (بوليسر) الذي يتناول قضة الثأر من عصابة قتلت عائلة بكاملها وبقي الأبن الذي ارتدى ملابس عليها علامة الجمجمة وخاض معارك شرسة انتقاما لمقتل اهله من قبل العصابة”.
ويضيف شهاب “لم أجد اية معارضة من اهلي عندما اشتريت هذا التي شيرت الذي يحمل علامة الجمجمة”.
وغالبا ما تشاهد تلك الملابس على التلفزيون، حيث ترتديها بعض الفرق الغنائية الانجليزية، اضافة الى ارتدائها من قبل ما يعرفون بالـ( الايمو)  ومغني (الميتل) وهي نوع من الموسيقى التي يفضلها الايمو في المجتمعات الغربيه.
حيث تمثل الجمجمة لديهم الموت، وغالبا ما يكون لون البستهم المفضل هو اللون الاسود، الذي يمثل الحزن، ويقومون بتطويل شعرهم وتركه منسدلا الى الامام و يرتدون اسورة واغطية على معاصمهم.
(منال عبد الله) 16عاماقالت” شاهدت احدى الفرق الغنائية الانكليزية ترتدي هذه العلامة وهي فرقة مكونة من ثلاثة شبان وفتاتين، وقد اعجبتني، لكنها لم تعجب أهلي، وهذه الفرقة تغني نوعا من الغناء الذي يسمى (الميتل) وتعتمد الفرقة على آلتي الكيتار الكهربائي والدرامز″.
ويرفض الكثير من الاهالي ان يرتدي ابنائهم هذا النوع من الملابس، نعتبريها لا تتناسب مع تقاليد وعادات المجتمع الشرقي الذي يعيشون فيه، ويعتبرون هذا النوع من الالبسة دخيلا على المجتمع العراقي، عن طريق التاثر بما يعرضه التلفزيون من تقاليد غربية وبكثرة.
أحد أولياء الامور كان خارجا من محل تجاري مع ولده الذي يحمل قميصا مرسوما عليه عدة جماجم طالبا عدم ذكر اسمه “لقد اشتريته لولدي بناء على الحاحه الشديد وهو لايعرف ماذا تعني وكذلك انا، وبصراحة هذا النوع من الملابس لايعجبني”.
لا يقتصر ارتداء هذه الالبسة على الشباب فقط وانما الفتيات الشابات ايضا حيث اصبح البعض منهن يعتبرن ذلك مواكبة للموضة وتجدد ومن الطبيعي ان يرتدي الشاب ملابس حسب الزمان الذي يعيش فيه، دون ان يوجه له انتقاد.
(بنار محمد) 14عاما وهي طالبة في الصف الثالث المتوسط تقول “إنها الموضة، لقد رأيت احدى صديقاتي ترتدي حذاء رياضيا وتيشيرت يحملان العلامة ذاتها فقلدتها والعلامة لاتعني شيئا بالنسبة لي، لكني أراها شيئا غريبا، وبعد ذلك اقتنت هذا النوع من الملابس اكثر صديقاتي”.

اكسسوارات تحمل صور جماجم
توجد في كركوك الكثير من البسطيات والمحال تخصصت ببيع الأكسسوارت التي تحمل هذه العلامات مثل القلائد والاسوة وغيرها، والتي غالبا ما تكون ذات اسعار عالية نسبيا بسبب  اقبال الشباب عليها.
احمد روكان صاحب بسطية قال “زبائني من مختلف الاعمار، ولا يهمهم سوى إتباع الموضة الحديثة”  مبينا “في بداية عملي كان الاقبال قليل بسبب عدم رواجها بين الشباب، ويختلف اسعارها باختلاف الحاجة مابين 1500 الى 5000الف او اكثر”.
ودخلت هذه الموضة الى العراق عن طريق بعد ان قام بعض تجار الجملة بزيارة سوريا ولبنان حيث شاهدوا الشباب في هذين البلدين يرتدون هذا النوع من الملابس، فقاموا بشراء كمية صغيرة من باب التجربة، وعندما وجدوا  لها سوقا رائجة، واصلوا استيرادها بكميات مضاعفة.
من ناحيته يقول الباحث الاجتماعي (عبداللطيف هاشم) معلقا على هذه الظاهرة “الشباب العراقي تواق لاستقبال الجديد دائما، وعندما تكون هناك فضائيات حرّة وأقمار تضع العالم بين يديك، فمن الطبيعي ان تحدث تأثيرات متنوعة حتى على السلوك الاجتماعي”.
وعزا هاشم الاقبال على هذا النوع تحديدا بقوله إن له علاقة مباشرة ايضا بتأثيرات مشاهد العنف في المحافظات، مضيفا أن التقليد له دور مهم في هذا الجانب حتى وان كانت القضية المقلدة غير مفهومة بالنسبة للمقلد”.
وتابع “اعتقد انها موجة تقليد للشباب، وربما تختفي وتأتي موجة اخرى بديلة عنها وبسرعة”.
ورجح هاشم ان عدم رواج هذه البضاعة قبل ثلاث سنوات أو أكثر، ربما يعود الى طبيعة الوضع الامني والسياسي، التي كانت ممنوعاته كثيرة في الشارع، مثل الأزياء والخمور والموضات وغيرها”.

13‏/07‏/2011

المخيم الكشفي الاول لكلية التربية الرياضية



رئاسة جامعة كركوك تقيم مخيما كشفيا في دوكان – السليمانية، وذلك بمشاركة طلاب المرحلتين الاولى والثانية لكلية التربية الرياضة.
ايات عباس
قال مكرم حميد “مخيم الكشفي الاول في جامعة كركوك والذي يهدف الى تعليم وفهم الحياة الكشفية لطالب كلية التربية الرياضية، والذي سيستمر يومين وبمشاركة طلاب المرحلتين الاولى والثانية”.
واضاف حميد “قمنا بتجهيز الطلاب من حقائب والمعدات الرياضية، بالأضافة الى مكان الاقامة (السكن) من الاسرة والفراش وكذلك الطعام والشراب”.
تحدثت(امنة محمد) استاذة في كلية التربية- قسم الرياضة ومشرفة على الطالبات عن منهاج المخيم “هنالك نشاطات متنوعة كالمحاضرات التثقيفية لكل جوانب الحياة نصب الخييم وتنظيم المسابقات وتقييم الكشافين”.
لقي استعداد للمخيم اقبالا شديدا لدى طلبة الكلية، معبرين عن سرورهم وفرحتهم لهذا المخيم .
قالت الطالبة (رؤى حسن) “انا اول مرة اشارك في مخيم كشفي ومسرورة جدا بمشاركتي، وذلك لمعرفة المادة الكشافية التي ندرسها كمادة نظرية وانما الافضل تطبيقها”.
ولاول مرة منذ تاسيسها تقيم جامعة كركوك مخيما كشيفيا طلاب كلية التربية الرياضية, وبممشاركة42طالب وطالبة كلاالجنسين اقامت رئاسة جامعة مخيمها الكشفي الرياضي في السليمانية – دوكان.

09‏/07‏/2011

عمل الفتاة في المحال والاسواق التجارية رغم الضغوطات والحياة المعيشية


عمل الفتيات في المحال التجارية على اختلاف اختصاصاتها و معروضاتها يعد من الاعمال الملفتة للنظر ويثير الفضول حيث تباينت الاراء بين مؤيد لهذه الظاهرة وبين معارض لها فهناك من يطارد هذه الفتيات بنظرات من الشك والريبة وعدم الاحترام وخاصة انهن يخرجن من بيوتهن في وقت مبكر للعمل حتى وقت الغروب.

قالت  مروة احمد 21 سنة تعمل بائعة في محل (اسواق) "اعمل بائعة منذ ثلاث سنوات مع امي من الصباح الى وقت الغروب، بداية عملي واجهت صعوبات كثيرة وذلك لعدم تقبل الزبائن وجودي والنظرات التي اراها  في عيون اغلب الزبائن ".
وتابعت "اشعر بامتعاض بعض من الناس حين اذكر طبيعة عملي في محل تجاري ولا داعي لان اسمع التعليق بل يكفي تعابير 
الوجه التي ترفض هذا الامر "

ان مهنة البائعات في محال للالبسة الجاهزة او المكتبات او المطاعم وغيرها من النشاطات الاقتصادية الاخرى . وتشكل اجورهنن
 جزءا من دخل الاسر ان لم نقل ان بعضهن يعلن ذويهن ولكن بعض الشباب ينظر الى البائعات في المحال التجارية نظرة غير صحيحة وغير مريحة بل ان البعض يعزف عن الارتباط بهن. 

احد الشباب رأيه بهذه الظاهرة مصطفى تقي 29سنة قال" انا ارفض تماما الارتباط بفتاة تعمل في محل تجاري لساعات طويلة خصوصا انها تخالط عددا كبيرا من الشباب " .

واضاف" هذه بيئة غير مناسبة للفتاة ولابد من خلال عملها ان تتأثر بهذه الاجواء حتى وان كانت تتمتع بدرجة عالية من الاخلاق" .
"الفتاة مكانها الوحيد هو الجلوس في المنزل ولكن التطور المجتمعي جعل الفتاة تعمل في مجالات كثيرة هذا لابأس به ، ولكن المفروض ان تختار انواع العمل التي تناسب انوثتها وتتفق مع عادات وتقاليد المجتمع والدين"
ان الامر في بداية كان صعبا ومربكا الى حد كبير كون تجاربهن في العمل التجاري قليلة من جهة ، وفكرة تقبل الزبائن لعمل الفتاة من جهة اخرى.

وقالت رسل 34 سنة وهي تعمل في محل للاجهزة النقالة كان عملي في بداية الامر صعبا ولجأت اليه بعد ان فقدت زوجي منذ 3 سنوات ، وترك لي هذا المحل وهو وما يدره هو موردنا المالي ، كانت تجربتي في العمل التجاري قليلة من جهة وعدم تقبل الزبائن لعملي كوني فتاة ابيع واشتري الاجهزة النقالة من جهة اخرى ".

بينما قال اصحاب احد المحلات علي عباس 30عام"  اجد عمل الفتيات في محلات الملابس النسائية منطقيا جدا بل انه افضل وانسب الفتاة كعمل, لانه بامكان السيدة او الفتاة اختيار ما يلزمها بدون احراج فالبائعة لها قدرة اكثر من البائع على مساعدتها في اختيار ما يناسبها لتخرج راضية ومقتنعة بما تبضعت من المحل"
ان مشاركة الفتاة في الحياة الاقتصادية لمواجهة المعيشة ضرورة للتقدم الاقتصادي والحضاري بالرغم من وجود مجالات كثيرة وسلسلة من المعوقات الاجتماعية والنظرة المجتمع لهذه الفتاة التي اضطرت للعمل  للحصول على لقمة عيش سليمة.