أثبت البحوث العلمية أن الجلوس على الأرض يعمل على ثني المفصل حتى النهاية
وإلى أن تصل الركبة إلى الصدر ، له فائدة صحية
مثل:
الجلسة المفضلة لتناول الطعام ، حيث تُثنى إحدى الرجلين بشكل كامل ، والأخرى بشكل جزئي ،
أو الجلسة الشهيرة التي تسمى " التربيعة " ، حيث تنفرج الرجلان ، وتكون رأس عظمة الفخذ المستديرة قد زادت بزاوية 180 درجة .
فقد ثبت بالتحليل الميكانيكي لهذه الحركات والأوضاع أن مفصل الورْك يمكث في أوضاع مختلفة عدة ساعات .
أي أن كل جزئية من جزئيات رأس عظمة الفخذ تلامس كل جزئية من جزئيات الفقرة
وهذا الدوران ينتج عنه ما يلي :
أولاً : استمرار تحرك السائل المغذي للمفصل وإمكانية وصوله بالتالي إلى جميع أجزاء الغضاريف التي تغطي عظام المفصل .
ثانياً : استمراية ليونة المفصل مع تقدم العمر .
وقد ثبت أيضاً أن العادات العربية الأصيلة في الجلوس على الأرض ، وأداء الفروض الدينية ، كالصلاة للمسل ، تساعد على ندرة حصول تلف مفصل الورك