يؤثر الإنترنت على الأطفال تأثيراً كبيراً؛ فقد أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، كما أنه قد أصبح غير مقتصر على فئة عمرية بعينها. ومن هنا يجب توعية الآباء والأمهات بتأثير استخدام الإنترنت على الأطفال، سواء من ناحية إيجابيات الإنترنت أو سلبياته.
السيدة رانيا خليل ، والده احمد : "يجب على الاب والام مرافقة ابناهم في استخدام الانترنت ، وتوجيههم في اختيار المواضيع والمواقع المفيدة ، وتمدهم بالمعلومات العامة والشروح العلمية المبسطة والألعاب المناسبة لهم بحيث تتم الاستفادة المثلى من الإنترنت ولا يصبح فقط وسيلة لتمضية الوقت بدون فائدة حقيقية وبالطبع فأن نوع الحماية أو الرقابة من جهة الآباء لابنائهم تختلف باختلاف الفئة العمرية للطفل وحسب سنه وعلى هذا الأساس يحدد الآباء ما هو مناسب للطفل "
حيث ان الاستخدام المفرط للانترنيت للطفل يوثر عليه حيث لايستطيع الثقة بنفسه والابتعاد عن العائلة وكذلك توجد جوانب ايجابية ايظا ، منها القدرة على البحث عن معلومات في أي مجال وتكوين صداقات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج المحادثة وكذلك يستطيع تكون العلاقات والتعرف على الثقافات الأخرى.
وقال علي عباس 29عام والد طفل : " ابني يوسف عمره خمسة سنوات ، انا اتواجد دائما معه أثناء استخدامه للأنترنيت يستخدم الانترنيت ثلاثة ساعات في اليوم تقريبا وانا اختارله الموضوع الذي يطلع عليه والالعاب التي يلعبها ، لان اذا تركنا الطفل وحده في استخدامه للانترنيت يؤثر ذلك و يضعف من شخصية الطفل، ويجعله يعاني من غياب الهوية، نتيجة تعرضه للعديد من الأفكار والمعتقدات والثقافات الغريبة على المجتمع ، يتعرض الطفل إلي متلازمة الإنهاك المعلوماتي (information fatigue syndrome) وذلك بسبب كثرة المعلومات التي يتعرض لها وعدم قدرته على التأكد من صحتها.
يؤثر الانترنت على علاقات الطفل الاجتماعية والأسرية، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة على الإنترنت يومياً، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين ، و يساعد الإنترنت على زيادة العدوانية في سلوك الأطفال وذلك بسبب ممارسة الألعاب العنيفة أو مشاهدة الصور والأفلام التي تروج للعنف على الإنترنت.
يؤثر الإنترنت في سلوك وأخلاقيات الطفل، فالانترنت يتيح له ألعاب قد تؤثر على الطفل أخلاقيا كلعبة القمار يسهم الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته، من خلال انتشار مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان، وكذلك المواقع الإباحية والتي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين.
السيدة رانيا خليل ، والده احمد : "يجب على الاب والام مرافقة ابناهم في استخدام الانترنت ، وتوجيههم في اختيار المواضيع والمواقع المفيدة ، وتمدهم بالمعلومات العامة والشروح العلمية المبسطة والألعاب المناسبة لهم بحيث تتم الاستفادة المثلى من الإنترنت ولا يصبح فقط وسيلة لتمضية الوقت بدون فائدة حقيقية وبالطبع فأن نوع الحماية أو الرقابة من جهة الآباء لابنائهم تختلف باختلاف الفئة العمرية للطفل وحسب سنه وعلى هذا الأساس يحدد الآباء ما هو مناسب للطفل "
حيث ان الاستخدام المفرط للانترنيت للطفل يوثر عليه حيث لايستطيع الثقة بنفسه والابتعاد عن العائلة وكذلك توجد جوانب ايجابية ايظا ، منها القدرة على البحث عن معلومات في أي مجال وتكوين صداقات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج المحادثة وكذلك يستطيع تكون العلاقات والتعرف على الثقافات الأخرى.
وقال علي عباس 29عام والد طفل : " ابني يوسف عمره خمسة سنوات ، انا اتواجد دائما معه أثناء استخدامه للأنترنيت يستخدم الانترنيت ثلاثة ساعات في اليوم تقريبا وانا اختارله الموضوع الذي يطلع عليه والالعاب التي يلعبها ، لان اذا تركنا الطفل وحده في استخدامه للانترنيت يؤثر ذلك و يضعف من شخصية الطفل، ويجعله يعاني من غياب الهوية، نتيجة تعرضه للعديد من الأفكار والمعتقدات والثقافات الغريبة على المجتمع ، يتعرض الطفل إلي متلازمة الإنهاك المعلوماتي (information fatigue syndrome) وذلك بسبب كثرة المعلومات التي يتعرض لها وعدم قدرته على التأكد من صحتها.
يؤثر الانترنت على علاقات الطفل الاجتماعية والأسرية، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة على الإنترنت يومياً، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين ، و يساعد الإنترنت على زيادة العدوانية في سلوك الأطفال وذلك بسبب ممارسة الألعاب العنيفة أو مشاهدة الصور والأفلام التي تروج للعنف على الإنترنت.
يؤثر الإنترنت في سلوك وأخلاقيات الطفل، فالانترنت يتيح له ألعاب قد تؤثر على الطفل أخلاقيا كلعبة القمار يسهم الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته، من خلال انتشار مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان، وكذلك المواقع الإباحية والتي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين.