16‏/06‏/2011

الساحات الترابية منفذ للترفيه لبعض الشباب


اتجه العديد من الشباب كركوك من هواة ممارسة كرة القدم الى الملاعب الترابية بدل الأندية والساحات الرياضية التي يرون انها غير كافية ولا تستطيع ان تستوعبهم.

قال (محمد هيوا) طالب في المرحلة الابتدائية" احب لعب كرة القدم مع اصدقائي، ولا استطيع ان ادفع مبلغ استأجر الساحة وضعي المادي رديء لهذا العب في الساحات الترابية".
بينما ذكر الأمين المالي لنادي سولاف الرياضي نعمان شورش " عدم توفر ملاعب رياضية مجانية يعود سببه الى تقصير الحكومة ومجلس محافظة كركوك، وكل الملاعب الموجودة تابعة لحكومة أقليم كردستان ولأحزاب معينة".
مشيرا الى ان " ايجار الساحة 15 الف دينار لكل ساعة، ولدينا 35 فريق ويترتب الوقت اللعب حسب الجدول".
ويختلف سعر استأجار هذه الساحات من قبل ادارة النادي او المؤسسة التابعة لها من ساحة الى اخرى ما بين 15 – 22 الف دينار.
استمرت ظاهرة الساحات الترابية بين الشباب والتمست همومهم ومشاكلهم التي يواجهونها ويرونها الحل الوحيد لقضاء وقتهم ومؤكدين ان ممارسة الرياضة تحمي ابدانهم.
وتختلف الفرق التي تهتم باللعبة منها الفرق الشعبية والفرق الخاصة لكل منطقة، وهناك فرق خاصة لدوائر حكومية في المحافظة ومن مناطق مختلفة حيث توجد25-30ساحة خماسية لكرة القدم موزعة على المدينة، وساحات اخرى قيد الانشاء.
طالما لاتوجد ساحات ومزروعة بالثيل اومغطاة بالتارتان ستبقى الساحات الترابية منفذهم الوحيد لممارسة كرة القدم.

06‏/06‏/2011

الخجل لم يمنع الفتاة من ممارسة الرياضة


أن الوعي الثقافي وأهمية ممارسة الرياضة و المحافظة على الصحة والعناية بالمظهرالعام لجسد المرأة حالها كحال الرجل أيضاً عمدت إلى الاهتمام بالرياضة البدنية للمحافظة على رشاقتها وقوامها ولتتمكن من إنهاء متطلباتها الأسرية بكثير من النشاط والحيوية، فعمدت إلى ممارستها إما عبر الولوج إلى المراكز التي تعنى بالرياضة البدنية أو داخل غرفة منزلها بمساعدة جهاز رياضي أو تمارين تعلمتها من مجلة رياضية أو شاشة تلفزيونية.

تقول رؤى عبد العزيز طالبة المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية " ان ممارسة الرياضة للفتيات ضرورية ولها فوائد كثيرة منها المحافظة على قوام الجسم و على رشاقة الفتاة بلاضافة تعطي حيوية ونشاط خاصة اذا كانت الفتاة تمارس رياضة معينة مثل كرة الطائرة او كرة القدم او التنس وغيرها ولا اخجل من ممارسة الرياضة بالاضافة الى تشجيع اهلي للرياضة "

قد تختلف الاراء من شخص لاخر مهما أختلف موقعه في هذه الحياة فالمرأة لها الرأي الاول فيما يخصها ولكن لا يمنع من الاستعانة بأراء الرجال لكونهم الباقين في كافة المجالات حتى في الرياضة ولكن من خلال التطور الذي شهدته الرياضة النسوية العراقية خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .
تبين كافية علي رئيسة نادي الفتاة أربيل في مكالمة هاتفية معها وكانت فرحة جدا في التكلم معي  " ان التقاليد والاعراف  كل هذه تحد وتمنع الفتاة وهي بالتالي تؤثر على تفكير  المجتمع والاهالي، حيث الاهل بالطبع سوف يمنعون بناتهم خاصة لبس البنطرون والتراكسود يصفون الفتاة بالمسترجلة ، وفي بعض النساء المتزوجات ايظا قلة ممارستها للرياضة خاصة الحياة الزوجية تنسيها حتى نفسها "

نريد ان ندخل مفهوماً جديداً يبث معنى المساواة في المستوى الانساني بين المراة والرجل للوقوف بجانبه لممارسة أبسط حقوقها أيماناً منها بأن هذا الفعل سيسهم في رفع أسم المرأة العراقية الرياضية عالياً وأدراجها في قائمة القدرة والثقافة الا وهو مفهوم الرياضة للجميع الذي سيطرت الناس الاميين ولتحقق مضمون المثل القائل ( وراء كل إمرأة رجل عظيم )

لكن في بعض الاحيان يوجد بعض من النساء المتزوجات يمارسن الرياضة ومستمرات على التمارين ايظا ازواجهم يشجعونهم على الرياضة . ويوجد من يعارض اساسا ً فكرة الفتاة التي تمارس الرياضة بصورة مستمرة
يعبر امير دلشاد 26عام عن رأيه قائلا: " أنا في نظري الفتاة التي تمارس الرياضة كأنها رجل ، لكن اذا مارستها بصورة طبيعية مجرد حفاظا ً على رشاقتها قد تكون من صالحها لكن اذا مارستها وازدات عن الحد الطبيعي قد تفقدت أنوثتها وبعدها تتحول من فتاة رقيقة الى رجل ويوجد كثير من الفتيات هكذا "

أن للنساء ممارسة الرياضة كأخيها الرجل فكلما كثرت النساء الرياضيات حتى تحفز المعنيون للوقوف بعضها ويزداد المشجعين للرياضة النسوية وممارستها ولكن بشرط أنتقاء نوعية الرياضة التي تمارسها النساء لانها تأتي في فترة عمرية معينة والمتقدمة منها بالاخص فلا تستطيع المرأة خوض الرياضيات والمباريات الجماعية التنافسية لكونها صعبة عليها بحكم سنها ، بطبيعة الحال يستطيع مجتمعنا تقبل الاندية الرياضية النسوية.

 أذا وجدت الحشمة في زيها والمحافظة على حشمتها في طريقة اللعب كما علنا تجنب تقليد الاخرين مهما بلغت صلتنا الرياضية بهم ومدى تطورهم فيها فالمرأة العراقية لها مشاركات فعالة متمثلة بالعاب القوى والتايكواندو وغيرها من الالعاب النسوية ولن يحد أرتدائها للحجاب لعبها وبذلك لن تترك ثغرة في ثقافتنا العراقية الاصيلة فقبل كل هذا يجب علينا زراعة مفهوم حب الرياضة أي مضمار رياضي فبهذه الطريقة ستسهم المرأة بطريقة مباشرة بنشر الوعي والثقافة الرياضية فعلينا أن نشجع الرياضة النسوية حتى تبقى حية سواء أكانت في النوادي او غيرها.


هل ياترى هناك عقلية رجالية بحتة وراء هذه الفكرة ؟ لماذا تكون الرياضة حكراً على الرجال فقط؟ أليست النساء كما يقول الرجال في مقابلاتهم التلفزيونية أنها نصف المجتمع؟ ... أذاً فالنعاملهن كذلك!